قضايانا
حقوق الإنسان والحريات
تؤمن شيزوميديا بأن شرعة حقوق الإنسان تمثل ميثاقا إنسانيا ساميا، يتجاوز السياسة والأديان والحدود، فعلى الرغم من أزمة الثقة بالشرعية الدولية، خصوصا فيما يتعلق بسياق صراعات الشرق الأوسط، وما تلاها من تنام لنزعات أصولية مناهضة لخطاب العالمية، ترى شيزوميديا بأن الخلاف قائم حول إزواجية المعايير على مستوى التطبيق والممارسات لا على مستوى المبادئ والمفاهيم، وهذا ما يدفعنا إلى التمسك أكثر بخطابنا الحقوقي الداعي للسلام والمطالب بالعدالة، مع اليقين بأن تحرر الشعوب وتقريرها لمصيرها يبدأ بدعم سلطاتها ومجتمعاتها لثقافة تكرس حرية الفرد، وتنتصر لقضايا المرأة، وتعلي مكانة المعرفة بوصفها أداة التحرر الأولى.