إدماج الفئات المهمشة في الإعلام
تفاعلت وسائل الإعلام التقليدية محلياً وإقليمياً في حدود ضيقة للتعبير عن الفئات المهمشة، وانحصرت معظمها في تغذية مستمرة لصورة تركز على المعاناة من جهة، أو تضخم قصص النجاح من جهة أخرى، وهي سياسة تحريرية كلاسيكية متداولة ما بين (ثنائية يا سلام ويا حرام)، والتي قررنا الثورة عليها عبر إدماج الفئات المهمشة في إدارة مؤسسات الإعلام وصناعة المحتوى، هذا وتعد شيزوميديا بوصفها منصة إعلام مستقلة، من المؤسسات الرائدة في إدماج المواهب الإعلامية الآتية من مجتمعات المناطق الأقل حظا، اللاجئين، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم من الفئات الغائبة عن هذه الصناعة، إذ نؤمن بأن تعزيز حضورهم على الشاشة، وفي غرف التحرير وورشات الكتابة والتقنية، يشكل مخزونا معرفيا وإنسانيا قادر على إنتاج المحتوى الصديق للإنسان، بل وأكثر حساسية للروايات غير المحكية والأقل إثارة لخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي.